اطاعة فاطمة في اول الخلق

يتيم فاطمة الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 12:20 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك
واحصاه كتابك
على حب سيدتي ومولاتي مشكاة نور الله تعالى ومطلع البدر والصديقة الكبرى وهيبة الفجر ومنتثر الازهار وتفاحة الفردوس وأم الائمة وام ابيها وبضعة الهادي والكوثر المظلومة المحزونة ام الحسن ( فاطمة التقية النقية الزهراء ) عليها افضل الصلاة والسلام
بفاطمة قد تمسكنا وبالامها قد تشاركنا واضلاعها جرح بركان ومثل الضلوع تحركنا
=======================================================================
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك واحصاه كتابك

عن سلمان الفارسي قال : قال :
لي رسول الله (ص) إن الله تبارك وتعالى لم يبعث نبياً ولا رسولاً إلا جعل له اثني عشر نقيبا . فقلت يا :
رسول الله لقد عرفت هذا من الكتابيين فقال (ص) :
يا سلمان خلقني الله م صفوة نوره ودعاني فأطعته وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسن ودعاه فأطاعه ثم سمانا بخمسة أسماء من أسمائه فالله المحمود وأنا محمد والله العلي فهذا علي والله الفاطر وهذه فاطمة والله الإحسان وهذا الحسن والله المحسن وهذا الحسين ثم خلق منا ومن نوره الحسين وتسعة من أئمة فدعاهم فأطاعوه من قبل أن خلق الله سماء مبنية ولا أرضاً مدحية ، ولا ملكاً ولا بشراً دوننا نور نسبح الله ونسمع ونطيع .فقال سلمان :
يا رسول الله بأبي أنت وأمي فما عرف هؤلاء ؟

فقال (ص) : يا سلمان من عرفهم حق معرفتهم واقتدى بهم ووالى وليهم وتبرأ من عدوهم فهو ما لله منا يرد حيث نرد ويسكن حيث نسكن .

فقلت يا رسول الله فانى لي بهم وقد عرفت الى الحسين ؟
قال (ص) : ثم سيد العابدين علي بن الحسين ، ثم ابنه محمد بن علي باقر علم الأولين والآخرين من النبيين والمرسلين ، ثم جعفر بن محمد لسان الله االصادق ،ثم موسى بن جعفر الكاظم غيظه صبرا في الله عز وجل ثم علي بن موسى الرضا لأمر الله ثم محمد بن علي المختار من خلق الله ثم علي بن محمد الهادي الى الله ثم الحسن بن علي الصامت الأمين لسر الله ثم محمد بن الحسن الهادي المهدي الناطق القائم بحق الله .ثم تابع رسول الله (ص) فقال : يا سلمان إنك مدركه ومن كان مثلك ومن تولاه بحقيقة المعرفة . قال سلمان فشكرت الله كثيرا ثم قلت : يا رسول الله وإني مؤجل إلى عهده ؟ قال يا سلمان : اقرأ قوله تعالى : فإذا جاء وعد أولهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولى بأسٍ شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموالٍ وبنين وجعلناكم أكثرا نفيرا . قال سلمان : فاشتد بكائي وشوقي ثم قلت يا رسول الله بعهد منك ؟ فقال (ص) : أي والله الذي أرسل محمداً بالحق مني ومن فاطمة والحسن والحسين والتسعة وكل من هو منا ومعنا وفينا أي والله يا سلمان وليحضرن إبليس وجنوده وكل من محض الإيمان محضا ، ومحض الكفر محضا ، حتى يؤخذ بالقصاص والأوتار والأنوار ، ولا يظلم ربك أحدا وتحقق تأويل هذه الآية ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون .

قال سلمان : فقمت بين يدي رسول الله (ص) وما يبالي سلمان لقي الموت أو الموت لقيه .

دلائل الامامة ص 237
الهداية الكبرى ص 375
بحار الانوار ج 53 ص 142 ح 162
الزهراء والحسين ص 12-13