منتدى دمعة فاطمة
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم اهلا وسهلا بجميع الموالين حفظكم الله ورعاكم بحق المظلومة صلوات الله وسلامه عليها

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى دمعة فاطمة
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم اهلا وسهلا بجميع الموالين حفظكم الله ورعاكم بحق المظلومة صلوات الله وسلامه عليها
منتدى دمعة فاطمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
»  لنعيش مع صاحب العصر والزمان ارواحنا فداه من خلال قصص الاعلام
جوانب من شخصية الزهراء عليها السلام I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 12, 2011 4:27 am من طرف يتيم فاطمة

» تِلكُم أمّ أبيها
جوانب من شخصية الزهراء عليها السلام I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 10, 2011 9:28 pm من طرف يتيم فاطمة

» شذرات نبويّة.. على جبين فاطمة عليها السّلام
جوانب من شخصية الزهراء عليها السلام I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 10, 2011 9:26 pm من طرف يتيم فاطمة

» يوم الوقت المعلوم
جوانب من شخصية الزهراء عليها السلام I_icon_minitimeالإثنين يوليو 04, 2011 10:14 pm من طرف يتيم فاطمة

» اشراقات حسينية في الثورة المهدوية
جوانب من شخصية الزهراء عليها السلام I_icon_minitimeالإثنين يوليو 04, 2011 10:09 pm من طرف يتيم فاطمة

» ملامح الدولة العالمية على يد الإمام المهدي عليه السلام
جوانب من شخصية الزهراء عليها السلام I_icon_minitimeالإثنين يوليو 04, 2011 10:07 pm من طرف يتيم فاطمة

» أسماء وألقاب السيدة المعصومة
جوانب من شخصية الزهراء عليها السلام I_icon_minitimeالإثنين يوليو 04, 2011 10:03 pm من طرف يتيم فاطمة

» علم السيدة المعصومة عليها السلام ومعرفتها
جوانب من شخصية الزهراء عليها السلام I_icon_minitimeالإثنين يوليو 04, 2011 10:01 pm من طرف يتيم فاطمة

» ولادة السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام
جوانب من شخصية الزهراء عليها السلام I_icon_minitimeالإثنين يوليو 04, 2011 9:58 pm من طرف يتيم فاطمة

التبادل الاعلاني

جوانب من شخصية الزهراء عليها السلام

اذهب الى الأسفل

جوانب من شخصية الزهراء عليها السلام Empty جوانب من شخصية الزهراء عليها السلام

مُساهمة  يتيم فاطمة الإثنين يوليو 04, 2011 8:27 pm

خلاصة المقال
الشيخ سعيد الحرز


حينما يكون الحديث عن السيدة فاطمة (عليها السلام) فإن ذلك يعني الحديث عن القطب الذي تتمحور حوله النبوة والإمامة ، وهذا يعني أننا متى ما استطعنا أن نفهم النبوة والإمامة استطعنا أن نفهم الزهراء (عليها السلام) .


نص المقال :

أننا نؤمن بذلك لإعتقادنا بأنها (عليها السلام) سرُّ من أسرار الله أستطاع أن يختزل النبوة والإمامة ويجمعهما برابطٍ أبدي لا إنفكاك له أو إنفصام وإذا كان من أوثق عرى الإيمان أن يغضب العبد لله ويرضى لله فما هو من كان الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها ، وماذا تعني هذه التبعية لرضا الرب حيث يقول الرسول (صلى الله وعليه وآله) ( يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ) إنها مرتبة الرضوان الأكبر من الذي لا يتحقق إلا من خلال مطابقة الأفعال والأقوال والمواقف لإرادة ورضا الرب جل جلاله ، ولما كانت الزهراء كذلك تعلق رضا الله برضاها وغضبه بغضبها.

وهذه التبعية المنقلبة في الرضا تكشف جوانب متعددة وأبعاداً كثيرة في شخصية الزهراء ، أبرزها العصمة ( بما تحوي العلم والفهم والطاعة ولزوم الإتباع ) ولعلها العنوان الجامع أو المشترك لهذه الشخصية التي لا نزال تحتاج منا إلى اقتراب أكثر وتعرف أوسع وحيث جاء في الأثر ( إنما سميت فاطمة لأن الخلق فطموا على معرفتاها ) فأن المقصود عن معرفتها الحقيقية حيث إنها مثلت وما تزال تمثل طهارة الروح والجسد فهي الحوراء الأنسية التي تكونت نطفتها من ثمار الجنة التي تسقي أشجارها من نهر الكوثر ، فكانت كوثراً من كوثر ونقاءً من نقاء وطهر من طهر.

ومما يحز في النفس أن هذا المثال الذي يحوي أسرار الطهارة والنقاء عوضاً من أن يكون محلاً للكشف والتعرف والإقتداء أصبح مثاراً للطعن والتشكيك تارة والإهمال والنسيان تارة أخرى.

ولعل طغيان المادة والمنهج الحسي جعل البعض ينكر الجوانب الغيبية لحياة الزهراء عليها السلام مع أن هذا الإنكار يبتعد عن العلمية حيث تظافرت الأخبار من الفريقين أن فاطمة (عليها السلام) حوراء إنسية تشكلت نطفتها من ثمار الجنة ، فلو تماشينا مع ما يقال بالحس والمادة فإن من المعلوم أن للغذاء أثرٌ في التكوين وأثرٌ في النفس فكونها حوراء أنسية لا يخالف العقل والعلم ولقد ثبت أن الرسول (صلى الله وعليه وآله) قال ( كلما أشتقت إلى الجنة قبلتها ، وما قبلتها إلا وجدت رائحة شجرة طوبي منها فهي حوراء إنسية ) وإن هذه القدسية التي كانت في الزهراء (عليها السلام) لا تخرجها عن كونها بشراً بل عظمتها تتمثل في كونها بشراً مقدساً وهي بذا تكون محلاً للإقتداء والتأسي.

بيد أن التأسي والأقتداء يقتضي التعرف على جوانب العظمة فيها وكل جوانب حياتها عظمة ولكن تحتاج إلى جهد الباحث وقلب المتلقي لإن ما إقترفته أيدي الضلال على إمتداد الزمن من محو آثار أهل البيت وكتم فضائلهم أدى إلى عدم التعرف حتى على أشخاصهم ومناقبهم ، وفي هذا العصر تغثنا وسائل الإعلام بكل وضيع لتزحم ذاكرتنا من أن يبقى فيها ذكرٌ لأهل البيت تمحو فينا بذلك كل ما هو طاهر ونبيل ، وتكثف فيها ذكر أهل الفسوق والعصيان.

إننا اليوم كما في أي وقت نحتاج أن نصوغ ديننا و حياتنا وفق معطيات فاطمة (عليها السلام) إننا من خلال تعرفنا على فاطمة عليها السلام نتعرف على أنفسنا و حاجياتها الحقيقية .

وهنا نلمح إلى جانبين فقط من جوانبها المتعددة ونتعرف من خلالها على بعض مكونات هذه الشخصية العظيمة 0

الأول: الجانب الإيماني و تتشعب إلى أمرين :

1- إننا حينما نقرأ الزهراء (عليها السلام) و نتعرف على سيرتها فإننا لن نجد إلا صورة نقية لا يشوبها أي شائبة وتصور الإسلام كما هو غظا طريا كما أنزل على محمد (صلى الله وعليه وآله) فهي عليها السلام في حركاتها و سكناتها لا تنطق إلا عن الله ولا تنطق إلا منه وإليه ، فغضبها لله و رضاها لله ومنعها لله وإعطائها لله لا تحابي ولا ترائي في الله ،أنها كانت تعيش التجرد من الذات و الإنصهار في حب الله ومرضاته لا تبتغي سوى وجهه جل وعلا (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء و لا شكورا )0

ولهذا نحن نفهم الإسلام من خلال الزهراء (عليها السلام) وما خطبتها إلا بيان ديني و حكم شرعي توضح فيه الدين أكثر مما تنادي بحق شرعي أخد منها كيف وهي الزاهدة المتنكرة للأنا المتفانية في الله والتي نذرت حياتها كلها في سبيل مرضاته حتى تعلق لا نقول رضاها برضاه بل رضاه برضاها و غضبه لغضبها حيث يكون هذا التعلق متدافقا مع المساق الحياتي الذي سارت فيـه فاطمة (عليها السلام).

2- لعل بعضنا يفهم من الدين هو تلك المبادئ والقيم و الأفكار التي ينبغي أن نؤمن بها ونجلل الأسماع باعتقادنا لها وذلك دون اللالتفات إلى جانب إنما الروح بالعيادة وتزكية النفس بالإتصال بالله والتلذذ بمناجاتها ، وهذا مما يفرغ النفس من لذة الإيمان رغم وجود صحة المعتقد بل ربما أفضى ذلك إلى زعزعة الاعتقاد مستقبلا، لم تكن فاطمة (عليها السلام) تفصل بين ما تعتقد وبين ما تمارس بل كانت تشفع عقيدتها بإنماء روحها بالعبادة0

يقول الحسن (عليه السلام): (ما كان في هذه الأمة أعبد من فاطمة ،كانت تقوم حتى تتورم قدماها)
وهي في ذلك لا تفصل بين حياتها وحياة الأخرين حتى عرف عنها صبرها على تعليم النساء ومجاهدتها في خدمتها دون ملل أو تبرم حتى نجد أن السائله تخجل من كثرة مسألتها للزهراء والزهراء (عليها السلام) تحدثها على المزيد ، لقد كان هذا الحب في الله ولله حتى أنها أشركتهم في عبادتها و دعواتها 0

يقول الإمام الحسن (عليه السلام): ( رأيت أمي فاطمة (عليها السلام) قامت في محرابها ليلة جمعتها فلم تزل راكعة ساجدة حتى أتضح عمود الصبح وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعوا لنفسها بشيء فقال لها : يا أماه لم لا تدعين لنـفسك كما تدعين لغيرك ؟ فقالت : يأبني الجار ثم الدار )

الثاني : الجانب التربوي

يُعزى كثيرٌ من الجنوح عند الأبناء عامة إلى خللٍ تربوي أدى إلى وضعٍ سلوكي عندهم يوصف بالتمرد تارة والإنحراف آخرى والسقوط ثالثة إن هذا الخلل التربوي كان نتاجٍ ضعف أو إنعدام القدوة الصالحة والعارفة بخصوصية الأبناء و إحتياجاتهم العاطفية والمعرفية.

إلا يحق لنا أن نتساءل ماهي البرامج الاساسية التي طبقها الرسول (صلى الله وعليه وآله) في تربية الزهراء (عليها السلام) ثم أنعكست هذه التربية عليها وعلى أولادها من بعدها ، إننا حينما نفتش في يوميات الرسول (صلى الله وعليه وآله) مع الزهراء (عليها السلام) نجد أمرين بارزين رسما قدوة حاضرة مثّلها الرسول وجسّدها بالأعمال لا بالأقوال.

1 – الغذاء المعرفي

فقد كان النبي الأعظم (صلى الله وعليه وآله) حريصاً على تعليم ابنته وإحاطتها بمعارف الشريعة وعلوم الدين وما خطبها ومصحفها ودروسها في بيتها إلا فيضاً من فيض النبوة ، ولعل هذا الجانب معروف ومعلوم لدى الكثيرين ولكن دون أن يستوجب ذلك منهم الإهتمام بهذا الجانب إقتداءً بالرسول (صلى الله وعليه وآله).

2 – الفيض العاطفي

لعل من الأشكاليات التربوية العويصة التي تواجه مجتمعنا المعاصر خاصة في تربية البنات أننا نلحظ جفافاً عاطفياً شديداً بين الوالدين والبنات اللواتي عادةً ما يحتجن لمثل هذه الرعاية الخاصة.

خاصة من تنوع أدوات المعرفة وتعددها جعلت الجانب العاطفي على خطر عظيم اذ إن المعرفة يمكن حال خطئها تعالج ولو بعد حين دون أن تسبب كوراث إجتماعية ولكن السلوك العاطفي متى ما إنحرف كان علاجه صعباً ، من هنا حيثيات الواقع اليومي المعيش تحتاج أن نطلع على يوميات الرسول مع فاطمة (عليها السلام) كي تستقي دروساً في التربية العاطفية بين الأهل دون أن ندعي خجلاً أو نمنع حياءً.

جاء في الرواية : كانت إذا دخلت على رسول الله (صلى الله وعليه وآله) قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي(صلى الله وعليه وآله) إذا دخلت عليه قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها )

وتـقدم أن الرسول (صلى الله وعليه وآله) كان يشم فاطمة (عليها السلام) كلما أشتاق إلى الجنة.

إن هذه السلوكيات المتكررة والمتكاثرة في حياة الرسول(صلى الله وعليه وآله) أوجدت علاقة حميمة بين الرسول وأبنته كانت من المفترض أن تصبح محل تأسي وإقتداء لأنها فعل معصوم واستجابة طبيعية لحاجة ينبغي أن تقضى.
[b]
يتيم فاطمة
يتيم فاطمة
Admin

عدد المساهمات : 161
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
العمر : 44
الموقع : منتدى دمعة فاطمة - منتديات حب فاطمة

https://fatima.3oloum.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى